ظهرت حقن أجوفي تحت الاختبار لعلاج الصداع النصفي منذ 2018، لتكون أول علاج جيني وقائي له، ووافقت أخيراً إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدامه للأطفال والمراهقين، بحقنة الجرعة الواحدة.
وحسب "هيلث داي"، لا يشخص الصداع النصفي لدى المراهقين، أو يعالج بالشكل الكافي، وقد تسبب غياباً عن المدرسة، وصعوبات في التحصيل العلمي، واضطرابات اجتماعية.
وتوضح الدكتورة جينيفر ماكفيغ، من معهد دينت لطب الأعصاب في بوفالو، نيويورك "الصداع النصفي عند الأطفال حالة معقدة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، من الأداء المدرسي إلى الرفاهية النفسية". 
وتتابع "يُوفر علاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مثل أجوفي خياراً مهماً، إذ يوفر نهجاً للعلاج الوقائي للصداع النصفي النوبي، ما يُساعد في تقليل وتيرة نوباته لدى المرضى الأصغر سناً، ويساعد الأطباء على إدارة هذه الحالة التي غالبا ما يتم تجاهلها".
ويُعد أجوفي أول مضاد ببتيد مرتبط بجين الكالسيتونين المُعتمد للوقاية من الصداع النصفي النوبي لدى الأطفال، وللوقاية من الصداع النصفي لدى البالغين. وأُتيح استخدام أجوفي الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً والذين يزنون 45 كغم على الأقل.